"الضمير دمعة في العين".."ان جرح الخنجر لا يؤلم بمقدار جرح ألضمير .."ان الضمير هو أكبر عذاب للإنسان"
الحلقةألتاسعة جسدت الصراع القوي بين "الأنا" و"الضمير" لدى أبطال "الصامتون"
أجاويد تائه بين حبه لأهو "الأنا" وبين اخلاصه لصديقه "بلال""الضمير"..
آهو لا تستطيع أن تتخلص من حبها لأجاويد وفي نفس القت لا يمكن أن تترك بلال الذى ظل بجانبها...
بلال يكاد يصاب بالجنون مع عذاب الضمير الذي يقض مضجعه " يخاف أن يفقد أجاويد اذا علم بأكاذيبه"
"الضمير كان هو "تميمة " الحلقة"التاسعة "..كان حاضرا بقوة ،وغائبا بقوة.
وأجمل لوحةجسدت هذه الحقيقة هي انكشاف المستور ..الأب الجشع المنعدم الضمير والصديق الكاذب..
" كيف عرف أبي بتفاصيل العملية"..بلال أنا أخبرته ... كان يريد المال...
أجاويد لقد قال لي سأحميك..ولن يمسك مكروه يابني ..لقد قال من أجلك فعلت هذا
لقد أعطيته النقود ...كنت سأعطيه متى طلب .فليت النقود هي المشكلة ...!!
"بلال" والدك لم ينقد زكي ..أنا من ألفت كل هذاحتى تصدقه وتثق به...
أجاويد " لماذا فعلت هذا يا أخي ؟"
لقد أخافني ...لقد قال لي ان أجاويد سيرحل من هنا ...
قال لن يصبح لك أحد وستصبح وحيدا...
لقد قال ستضيع بدون أجاويد
وقال انني سأنتهي هنا...
لا تذهب يا أجاويد ..لا تذهب من فضلك .
يا شريف من فضلك...أرجوك لاتذهب
لم أكن أريد أن تتركني بمفردي..لا تذهب مجددا..."أنا نادم"...
تكلم الضمير.."اما أن يكون هذا الضمير يقظا أو لا يكون".
خاطب أجاويد والده بعد أن فقد الأمل فيه "هذه صورك وأنت على السفينة"
انسحب يجر أذيال الخيبة..يعتصره الألم قلبه...يبكي حظه العثر...
هل سيسامح أجاويد بلال ؟؟...لقد قال له "انه نادم"
"سامحتك" .."سامحتك".." سامحتك"...
أتمنى حبيبي أن أكون قد أيقظت الضمير النائم لعشاق مراد يلدرم...