الحلقة الثامنة قمة في الرومانسية جسدتها رسالة أجاويد لآهو عندما كان في السجن
رسالة لم تبك أجاويد وحده عندما كان أسكا يقرأها عليه عبر الهاتف بعد 20 سنة.
لقد أبكت كل من شاهد الحلقة.
فعلا لقد كان أجاويد قمة في روعة الأداء الفني وهو يجسد هذا الدور وعيناه الجميلتان تدرف الدمع.
"""رسالة أجاويد لآهو"""
الجميع يقول لي أخي الكبير ، أنا أكبر منهم ، والجميع يثق بي . أنا أجادل دائما وأكافح
لكي أكون لهم أخا كبيرا ، ولكي أحميهم ,لكن يا "آهو" ما زلت في سن الثالثة عشر .
.لا تقولي لأي أحد ، ولكني خائف يا آهو لأنني لا أستطيع الخروج من هنا .
خائف كثيرا لأنني لن أستطيع أن أراك وأرى أمي مرة ثانية.
مازلت في سن الثالثة عشرة، ولا أعرف أي شيء في هذه الحياة .
ولكنني أعرف "الحب" ..أحبك كثيرا يا آهو بقدر ما أحب أمي ، ولهذا السبب سامحيني
لأنني اذا الخروج من هنا سأذهب الي البعيد بقدر ما أستطيع فقد رأيت أشياء كثيرة هنا.
لن أستطيع النظر في وجه أي أحدمرة ثانية ...أرجوك سامحيني ..لا تحزني ..
الشيء الوحيد الذي أريده منك ˸ "الأولاد أمانة لديك" وأكثرهم بلال ..لا تتركيه .هل هذا ممكن؟؟
هو لن يتركك ، صحيح أنه صغير ..لكنه يفي بوعده عندما يعد. انني أثق به.
.ستكونين في أيدي أمينة. أنتما الاثنان أمانة لبعضكما البعض..
انسيني يا آهو ..سامحيني ..لا تكتبي لي بعد اليوم .
"شريف "
....
لن أقف عند الرسالة وحدها بل هناك لوحات أخرى لم تخلو من الرومانسية التي تأسرنا عند "مراد يلدرم"...
فبعد أن لمس أجاويد أن "بلال" يغار منه قرر أن يغيرسلوكه اتجاه حبيبته" آهو" اكراما لصديق عمره
لقد اضطر أن يدوس على مشاعره من جديد ويقدمها" قربانا" للصداقة و للوفاء.
آهو" تائهة بدورها بين حبها الحقيقي لآجاويد "العائد" وبين امتنانها لبلال الذي لم يتركها يوما
حتى بعد أن تبرأ منه والده بسببها... "انها كل عائلته" والأمانة التي حملها اياها أجاويد يوما...
بلال بدوره جسد دور العاشق المجنون الذي يضرب كل من ينظر الى حبيبته آهو ،
وهو مستعد أن يفعل أي شيء لتغمره بحبها ولا تتركه ...لكنه لا يستطيع أن يضرب أجاويد
الذي يعلم بالحب المتبادل بينه وبين حبيبته منذ الصغر ...فقط هو يستطيع أن يستجدي حب آهو من أجاويد بأن
يطلب منه أن يساعده ويرشده كي تظل تحبه ..
مشاعر مختلطة غمرت سماء الحلقة الثامنة بالغيوم ومع ذلك اخترقت مشاعرنا
وجعلتنا نتفاعل مع الأحداث لا سيما وأجاويد المؤمن بالصدق والوفاء يحارب على شتى
الجبهات من أجل انقاد حياة والده ووالد الطفل "آمود" الذي قتل في السجن..
"عرفان "لا يعجبني أداؤه لأنه يتصنع كثيرا ...والد أجاوبد مصيبة بالفعل .
"آسكا " رائع " في أداء دوره .."غرور" كان رائعا بابتسامته البهلوانية في الحلقة..
أتمنى أن أكون قد أوفيت الحلقة حقها وسأترك لكم مجال الاضافات والمناقشة...
تحمسوا حبايبي جميعا حتى لا أعود الى الاعتذار عن الكتابة مرة ثانية.