أجاويد في لحظة خوف على حبيبته ينقض عهده لبلال ...الحلقة الحادية عشرة من المسلسل نقلة نوعية في
حياة الصديقين ونهجا جديدا في أساليب الانتقام ...بل مفترق طرق يتجه نحو المجهول .ما رأيكم..؟
اللوحة ألأولى ˸.
كلا الصديقين أنقد "رمز ألبراءة" ابراهيم بوسائله الخاصة ونقلوه الى المستشفى ..
.بلال المتهور ذهب الى عرفان يحمل كفنه بيد وبالأخرى سلاحه .. .اما عودة برفقة "ايبو" أو علي وعلى أعدائي..
أجاويد أخبر صديقه مدير الأمن" بمعلومة" أن جريمة ستقع على متن اليخت الفلاني الخ...
اللوحة الثانية ˸
"ان الشر ليس دائما اختيارا ..أحيانا يكون مجرد خلل مرضي لدى الانسان"
غرور" غضنفر"مريض مختل..منذ صغره سيطرت عليه روح الشر ، كان يؤدي نفسه ويؤدي كل من حوله...
.حاول والده أن يعالجه.. لكن الطب عجز أمام حالته المرضية ..قرر والده أن يدخله السجن حتى لايستمر
في ادايته لنفسه وللآخرين، لم يكن يعلم أن ذلك الطفل سيصبح في السجن "جلادا للأطفال "، وأن الشر سيرافقه مدى حياته .
قال عنه أجاويد لآهو "ان عرفان مضطرب العقل، وسعيد ذكي ، وغضنفر مضطرب العقل وذكي".
غرور " يقدم تصوره المستقبلي للعصابة التي ستجمعه مع سعيد وعرفان من جديد كما كان الأمر في السجن قبل 20 سنة.
"ثلاثة شرطي موقوف ،والثاني رجل مافيا السلاح والمخدرات والثالث مدير سجن متهم بتعذيب الأطفال" .
اللوحة الثالثة ˸
كانت أهم وأجمل لحظة "عشق رومانسية" عرفتها أحداث الحلقة الحادية عشرة والمسلسل الى الآن بين أجاويد وآهو...
يخبربلال أجاويد بأن جبرائيل قال بأن "آهو ستموت كما مات زكي" ...يجن جنون أجاويد يهرع الى المستشفى
يتوهم رؤية الدم بغرفة ايبو يظن أنها آهو قد قتلت ...يتراجع مذعورا خارج الغرفة ...يصطدم بشبحها ...
يلمسها ، يشبعها تقبيلا ..يتأكد أنها حقيقة ..يكرر اعتذاره ..أعتذر أعتذر أعتذر يا آهو ...
آهو تستسلم بين ذراعيه بحذر ..مندهشة ، لا تدري أهي في حلم أم حقيقة ..ابراهيم مندهش بدوره لا يصدق ما يراه.
اللوحة الرابعة ˸
بلال يقرر قتل "جبرائيل " الذي أصبح يهدد حياة حبيبته "الخط الأحمر".. يمنعه أجاويد من أن يفعل والا لن يسامحه ..
كعادته يتمرد .. يقع في الفخ الذي نصب له من طرف جبرائيل ...
أجاويد يقرر أن يصبح واحدا من عصابة عرفان حتى يتمكن من اختراقها ..اتبات الولاء ستحدده تجربة السجن
"الأطفال الذين سيتم تجنيدهم لبيع المخدرات..."فلاش باك الماضي" يصبح حاضرا من جيد ..يتمالك نفسه..
ينجح في الامتحان يعرف بالفخ ومكان جبرائيل ..
يموت جبرائيل يقرر الصديقين السير كل في طريق...
بلال يقرر أن يكون سبيله للانتقام أن يظل حاملا للسلاح وزعيم عصابة .
أجاويد يستمر في الطريق الذي خطه لنفسه للانتقام ..لقد قبل عرفان أن ينضم أجاويد الى عصابته..
في النهاية فلكل باب طريق يجب أن تسلك للوصول اليه""
الحقيقة أن الحلقة بها زخم من اللوحات الرائعة ...تركت بعضها لكم حتى تكون مجالا خصبا للنقاش...
أتمنى أن أكون قد استطعت أن أنقل لكم رؤية موضوعية لأحداث الحلقة ...
أنتظر حبايبي أن تكون المناقشة تنافسية حتى نستطيع أن نثري الحلقة ونضيف اليها...